تواجه المنظمات على اختلاف أنواعها وأحجامها مجموعة من المخاطر التي قد تؤثر على تحقيقها لأهدافها.

يمكن أن ترتبط هذه الأهداف بمجموعة من أنشطة المنظمة، بدءًا من المبادرات الإستراتيجية وحتى العمليات والعمليات والمشاريع الخاصة بالمنظمة ويمكن أن تكون في شكل عواقب اجتماعية وبيئية وتكنولوجية وعواقب تتعلق بالسلامة والأمن، وتدابير تجارية ومالية واقتصادية مثل وكذلك الآثار الاجتماعية والثقافية والسياسية والائتمانية المنعكسة.

تنطوي جميع أنشطة المنظمة على مخاطر يجب إدارتها. تساعد عملية إدارة المخاطر في اتخاذ القرار من خلال الأخذ في الاعتبار حالة عدم اليقين واحتمالية الأحداث والمواقف المستقبلية (المطلوبة وغير المرغوب فيها) وتأثيراتها على الأهداف المتفق عليها.

تتضمن إدارة المخاطر استخدام الأساليب المنطقية والمنهجية لما يلي:

✅تبادل المعلومات والمشورة في هذه العملية برمتها
✅ خلق مساحة لتحديد وتحليل وقياس والتعامل مع المخاطر المتعلقة بأي نشاط أو عملية أو مهمة أو منتج.
✅ مراقبة ومراجعة المخاطر
✅الإبلاغ الصحيح وتسجيل النتائج

يعد تقييم المخاطر جزءًا من إدارة المخاطر التي توفر عملية منظمة لتحديد كيفية تأثر الأهداف وتحليل المخاطر من حيث عواقبها واحتمالاتها قبل تحديد ما إذا كانت هناك حاجة إلى مزيد من الإجراءات.

تتمتع هذه المواصفة القياسية بطابع عام، بحيث يمكنها تقديم إرشادات لجميع الصناعات وأنواع الأنظمة. قد تكون هناك معايير أكثر تحديدًا في هذه الصناعات (القطاعات) التي تحدد المنهجيات المفضلة ومستويات التقييم لتطبيقات محددة. إذا كانت هذه المعايير متوافقة مع هذا المعيار، فستكون المعايير المحددة كافية بشكل عام.

اتبع الرابط أدناه للحصول على أحدث إصدار من هذا المعيار.